فصل: سورة الجن

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


572

سورة الجن

آ‏:‏1 ‏{‏قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا‏}

المصدر المؤول ‏"‏أنه استمع‏"‏ نائب فاعل، والهاء في ‏"‏أنه‏"‏ ضمير الشأن‏.‏ الجار ‏"‏من الجن‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نفر‏"‏، وجملة ‏"‏فقالوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استمع‏"‏‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا‏}

جملة ‏"‏يهدي‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏قرآنًا‏"‏، وجملة ‏"‏فآمنَّا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سمعنا‏"‏، وجملة ‏"‏ولن نشرك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنَّا‏"‏‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا‏}

جملة ‏"‏ما اتخذ‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏، وجملة ‏"‏تعالى جَدُّ‏"‏ اعتراضية، والمصدر المؤول من ‏"‏أن‏"‏ وما بعدها‏:‏ معطوف على الهاء في ‏"‏به‏"‏ أي‏:‏ آمنَّا به ، وبأنه تعالى جدُّ ربنا ، وبأنه كان‏.‏‏.‏‏.‏ إلى آخره، والعطف على الضمير المجرور دون إعادة الجار مع ‏"‏أنَّ‏"‏ لا مانع منه؛ لكثرة حذف حرف الجر مع ‏"‏أنَّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا‏}

اسم كان ضمير الشأن مستتر، وجملة ‏"‏يقول‏"‏ خبرها، الجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شططا‏"‏، و‏"‏شططًا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ قولا شططًا، والمصدر المؤول معطوف على ما قبله‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا‏}

قوله ‏"‏أن لن‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ المخففة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏ظن‏"‏، وجملة ‏"‏لن تقول‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏، الجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كذبًا‏"‏، و‏"‏كذبًا‏"‏ مفعول ‏"‏تقول‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا‏}

الجار ‏"‏من الإنس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رجال‏"‏، وجملة ‏"‏يعوذون‏"‏ خبر كان، وجملة ‏"‏فزادوهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كان‏"‏، و‏"‏رَهَقا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا‏}

الكاف نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ ظنوا ظنًا مثلَ ظنكم، و‏"‏أنْ‏"‏ مخففة، واسمها ضمير الشأن، و‏"‏أن‏"‏ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ظن، وجملة ‏"‏يبعث‏"‏ خبر أن‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا‏}

‏"‏وجد‏"‏ يتعدى لواحد لأنه بمعنى صادَفْنا وأَصَبْنا، وجملة ‏"‏مُلئت‏"‏ حالية، و‏"‏حرسًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا‏}

‏"‏مقاعد‏"‏ مفعول مطلق، الجار ‏"‏للسمع‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نقعد‏"‏، الجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏مقاعد‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏كنا‏"‏، و‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ، ‏"‏الآن‏"‏ ظرف في الأصل للحال ، واستعير للاستقبال، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يجد‏"‏‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا‏}

جملة ‏"‏لا ندري‏"‏ خبر ‏"‏أنَّ‏"‏، والهمزة للاستفهام، ويليها غالبًا الفعل، وقد يليها الاسم كهذه الآية، وجملة ‏"‏أشر أريد‏"‏ سدَّت مسدَّ مفعولي درى، و‏"‏أم‏"‏ عاطفة متصلة، وجملة ‏"‏أراد بهم ربهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أشرٌّ أريد‏"‏، والجملة هذه بتأويل مفرد أي‏:‏ أشر أريد بهم أم خير ‏؟‏

آ‏:‏11 ‏{‏وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا‏}

قوله ‏"‏الصالحون‏"‏‏:‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏منا الصالحون‏"‏ خبر ‏"‏أنَّ‏"‏، ‏"‏دون‏"‏ ظرف مكان متعلق بنعت لمبتدأ مقدر أي‏:‏ ومنَّا قوم كائنون دون، وحَذْف الموصوف مع ‏"‏مِنْ‏"‏ التبعيضية يكثر‏.‏ والمعنى‏:‏ ومنا صالحون دون أولئك في الصلاح، وجملة ‏"‏ومنَّا قومٌ دون ذلك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منَّا الصالحون‏"‏، وجملة ‏"‏كنَّا‏"‏ حال من الضمير ‏"‏نا‏"‏مِنْ قوله ‏"‏مِنَّا‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا‏}

‏"‏أن‏"‏ المخففة، واسمها ضمير الشأن، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏نعجز‏"‏، ‏"‏هَربًا‏"‏ مصدر في موضع الحال أي‏:‏ هاربين‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا‏}

جملة الشرط الأولى وجوابه خبر ‏"‏أن‏"‏، وجملة ‏"‏فمن يؤمن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنا‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ مِنَّا، وجملة ‏"‏فلا يخاف‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة الاسمية جواب الشرط، وليست ‏"‏فلا يخاف‏"‏ جوابًا؛ لأن جواب الشرط المقترن بـ‏"‏لا‏"‏ خالٍ من الفاء

573

14 ‏{‏وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا‏}

المصدر المؤول معطوف على المصدر السابق، وجملة ‏"‏منَّا المسلمون‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏، وجملة ‏"‏منا القاسطون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منَّا المسلمون‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏منَّا المسلمون‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ أسلم منَّا، ‏"‏رشدًا‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏مَنْ أسلم‏"‏، الجار ‏"‏لجهنم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حطبًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا‏}

‏"‏أن‏"‏ المخففة، واسمها ضمير الشأن، والخبر جملة ‏"‏لو استقاموا‏"‏، ‏"‏ماء‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا‏}

جملة الشرط معترضة‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا‏}

‏"‏لا‏"‏ ناهية، ‏"‏مع‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏أحدًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا‏}

جملة الشرط خبر ‏"‏أنَّ‏"‏، الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏لبدًا‏"‏، وجملة ‏"‏يدعوه‏"‏ حال من فاعل ‏"‏قام‏"‏‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا‏}

الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ضرًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا‏}

الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بالفعل، والجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أجد‏"‏‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا‏}

قوله ‏"‏إلا بلاغًا‏"‏‏:‏ مستثنى منقطع، الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بلاغًا‏"‏، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏ ‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏له‏"‏، وحمل على معنى ‏"‏مَنْ‏"‏ فلذلك جمع، ‏"‏أبدًا‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏خالدين‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا‏}

‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، والجملة الشرطية مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏أضعف‏"‏ خبر، والجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏علم‏"‏، ‏"‏ناصرًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا‏}

‏"‏إن‏"‏ نافية، و‏"‏قريب‏"‏ خبر المصدر المؤول ‏"‏ما توعدون‏"‏ أي‏:‏ الوعد قريب، وجملة ‏"‏قريب ما توعدون‏"‏ سدَّت مسدَّ مفعولي ‏"‏أدري‏"‏، ‏"‏أم‏"‏ عاطفة متصلة، وجملة ‏"‏يجعل له ربي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قريب ما توعدون‏"‏، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا‏}

‏"‏عالم‏"‏ خبر لـ ‏"‏هو‏"‏ مقدرة، وجملة ‏"‏فلا يظهر‏"‏ معطوفة على جملة ‏(‏هو عالم‏)‏‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا‏}‏

‏"‏مَنْ‏"‏ موصول بدل من ‏"‏أحدًا‏"‏، الجار ‏"‏من رسول‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏مَنْ‏"‏، وجملة ‏"‏فإنه يسلك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ارتضى‏"‏، والجار ‏"‏مِنْ بين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يسلك‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا‏}

المصدر المؤول المجرور ‏"‏ليعلم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يسلك‏"‏، ‏"‏أن‏"‏ مخففة، واسمها ضمير الشأن، وجملة ‏"‏قد أبلغوا‏"‏ خبر، ‏"‏أن‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، ‏"‏لديهم‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بالصلة، ‏"‏عددًا‏"‏ تمييز